عدت إلى ذاتي ...

تشتت الافكار وضاقت بها السطور و تبعثرت الحروف في اللوح المنشور وأخذت أرتبها بقلمي المكسور لأحكي لكم حكاية لعبة الأقدار وأكشف لكم مابها من اسرار دائمآ نؤمن بالأقدار حتى لو كانت مخالفه لرغباتنا ونستسلم ونقول "قضاء وقدر" ولكن لماذا لانحول التعاسه إلى سعاده ؟لماذا نقف مكتفين أيدينا ننتظر السعاده تطرق ابوابنا؟لماذا نضعف عندما تصفعنا الدنيا ؟لماذا لاتكون هذه الصفعه بداية نقطه القوه لديناوليس نهايتها؟ لماذا ولماذا؟؟؟ أستفهامات والجواب صمت يقرع القلوب ويناجي العيون... ها أنا قد صحوت من سبات عميق لكي استطيع الجواب ع استفهاماتي.. ولكن هل ياترى صحوت بالوقت المناسب ؟هل أنت أيضا صحوت من سُباتك؟ قد هجرت قلمي الذي رافقني حزني و فرحي ؛قد تخليت عن هواياتي ؛وتخليت عن طموحاتي؛ قد تخليت عن أغلى ما أملك من أول صفعه واجهتها في حياتي!! فخضعت لها واستسلمت واصبحت خاويه من الداخل كالشجره التي تميل مع الرياح اينما أتجهت؛؛ أصعب احساس أنك تشعر بأنك تشغل حيز من فراغ فقط ... لاقيمه لك سوى الوزن الذي تشغل به الحيز .. فأخذتني زوبعة الرياح ألى هذا العالم عالم الخيال عالم الأقاويل الزائفه عالم القصص والروايات وزاد فيه السُبات ولم اجد سِوى عقول طغى عليها السُبات... ولكن إلى الأن لعبة الأقدر تلعب معي فهذه المره كانت في صالحي فالقدر رمى في طريقي عقول من أهل الرتب فأرتقى بهاعقلي وأيقضني من من سباتي لأعود ألى ذاتي فهرعت مسرعه لاجمع مابقى من شتاتي وأخذت قلمي المكسور ليعود ويشُق معي الطريق .. فعاتبني قلمي قائلً: أين انتي عني كل هذه المده لماذا هجرتيني؟أنا الذي رافقتك منذ نعومة أضافرك ..أنا الذي كنت ابوح بما يجول بخاطرك...أنا كنت لسانك في ضعفك ...و عونا لك في قوتك هجرتني لأنكِ لم تستطيعي تقبل واقعكِ الجديد ؟؟ولكن أنا قلمُك وسأظل قلمُك....